Wednesday, 5 October 2011
NORMAL !!
Monday, 3 October 2011
Rage, Love and Zombies
Friday, 23 September 2011
HBBC: Hijab removed
Thursday, 22 September 2011
الاغتراب , من زمن الإمام الشافعي
إني رأيت وقوف الماء يفسده * إن سال طاب و إن لم يجر لم يطب
و الشمس لو استمرت في الفلك * دائمة لملها الناس من عرب و من عجم
و الاسد لولا فراق الغاب ما اقتنصت * و السهم لولا فراق القوس لم يصب
و التبر كالتراب ملقى في اماكنه * و العود في ارضه نوع من الحطب
فإن تغرب هذا عز مطلبه * و إن تغرب ذاك عز كالذهب
Friday, 9 September 2011
تحية لآل البيت
أشقيقة السبطين حيا الله صاحبة المقام
يا نفحة الزهراء يا أخت الإمام ابن الإمام
هذا الرحاب بساطه ظل من البيت الحرام
أوديعة الهادي بمصر لنا بحبكم اعتصام
ومن الملائك موكب معنا يؤدون السلام
لم لا ونور المصطفى لما أقمت هنا أقام
في شهر معراج النبي المرتجى يوم الزحام
بادرتِ هذا الشهر معراجا إلى دار السلام
Monday, 5 September 2011
Nala, The solitary reaper
Tuesday, 23 August 2011
The great Dictator
- we want to live by each others happiness not by each others misery.
- this world has room for everyone, the good earth is rich.
- we have lost the way. greed has poisoned our soles.
- we have developed speed but we have shut ourselves in, machinery that give abundance has left us in want, our knowledge has made us cynical, our cleverness hard and unkind , we think too much and feel too little.
- more than machinery we need humanity, more than cleverness we need kindness and gentleness, without these qualities life will be violent and all will be lost
- The airplane and the radio has brought us closer together, the very nature of these inventions cries out for the goodness in men, cries out for universal brotherhood and the unity of us all
- to those who can hear me i say: do not despair, the misery that is now upon us is with the passing of greed, the bitterness of men who fear the way of human progress .
- the hate of men will pass and dictators die, and the power they took from the people will return to the people, and so long as men die, liberty will not perish
- you are not machines, you are not cattle, you are MEN, you have the love of humanity in your hearts, you don't hate, only the unloved hates; the unloved and the unnatural
- Soldiers, don't fight for slavery, fight for liberty
- in the seventeenth chapter of saint Luke it it stated:
"The kingdom of God is within man"
Not one man, nor a group of men, but in all men; in you, the people.
- You the people have the power, the power to create machines, the power to create happiness. You the people have the power to make life free and beautiful, to make this life a wonderful adventure.
- Then in the name of democracy let's use that power, let us all unite. Let us fight for a new world, a decent world that will give men a chance to work, that will give you the future and old age and security.
- By the promise of these things, brutes have risen to power, but they lie. They do not fulfill their promise, they never will.
- Dictators free themselves but they enslave the people.
- Now let us fight to fulfill that promise. Let us fight to free the world, to do away with national barriers, do away with greed, with hate and intolerance.
- Let us fight for a world of reason, a world where science and progress will lead to all men's happiness.
Soldiers! In the name of democracy, let us all unite!
- Look up! The clouds are lifting, the sun is breaking through. We are coming out of the darkness into the light. We are coming into a new world. A kind new world where men will rise above their hate and brutality.
- The soul of man has been given wings, and at last he is beginning to fly. He is flying into the rainbow, into the light of hope, into the future.
Monday, 22 August 2011
Sunday, 21 August 2011
Turkey
family comes first
Friday, 19 August 2011
fruitful discussion
Sunday, 26 June 2011
Tuesday, 14 June 2011
links that make you a more intelligent person
1- project gutenberg
2- manybooks.net
3- barleby.com
II) non- lecture videos:
1- hulu news & information channel ( last days of WWII)
2- PBS videos " American experience"
3- moviefoundonline.com
III) Scholarly Jurnals:
1- Directory of access journals
2- Google scholar
IV) video and/or audio lectures:
1- Ted
2- academic earth ( philosophy of death by shelly kagan)
3- Forum network
4- itune u ( introduction to ancient greek History by yale proffesor Donald Kagan)
V) Intellectual reading:
1- The browser ( America wakes up to the shift in globel power from times online)
2- Long reads
VI) tools to help you keep it all organized : (PERFECT )
1- Instapaper
2- evernote
and thubs up for Google documents , watch documentary , good reads , stumble upon
and if u r in search of usless crap : FML , cyanide and happiness , and MLIA
Thursday, 2 June 2011
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه (2) البراء بن مالك
أما أولهما فهو أنس بن مالك خادم رسول الله عليه السلام.
أخذته أمه أم سليم الى الرسول وعمره يوم ذاك عشر سنين وقالت:
"يا رسول الله..
هذا أنس غلامك يخدمك، فادع الله له"..
فقبّله رسول الله بين عينيه ودعا له دعوة ظلت تحدو عمره الطويل نحو الخير والبركة..
دعا له لرسول فقال:
" اللهم أكثر ماله، وولده، وبارك له، وأدخله الجنة"..
وثاني الأخوين، هو البراء بن مالك..
عاش حياته العظيمة المقدامة، وشعاره:
" الله، والجنة"..
ومن كان يراه، وهو يقاتل في سبيل الله، كان يرى عجبا يفوق العجب..
فلم يكن البراء حين يجاهد المشركين بسيفه ممن يبحثون عن النصر، وان يكن النصر آنئذ أجلّ غاية.. انما كان يبحث عن الشهادة..
كانت كل أمانيه، أن يموت شهيدا، ويقضي نحبه فوق أرض معركة مجيدة من معارك الاسلام والحق..
من أجل هذا، لم يتخلف عن مشهد ولا غزوة..
وذات يوم ذهب اخوانه يعودونه، فقرأ وجوههم ثم قال:
" لعلكم ترهبون أن أموت على فراشي..
لا والله، لن يحرمني ربي الشهادة"..!!
ولقد صدّق الله ظنه فيه، فلم يمت البراء على فراشه، بل مات شهيدا في معركة من أروع معارك الاسلام..!
ولقد كانت بطولة البراء يوم اليمامة خليقة به.. خليقة بالبطل الذي كان عمر بن الخطاب يوصي ألا يكون قائدا أبدا، لأن جسارته واقدامه، وبحثه عن الموت.. كل هذا يجعل قيادته لغيره من المقاتلين مخاطرة تشبه الهلاك..!!
وقف البراء يوم اليمامة وجيوش الاسلام تحت امرة خالد تتهيأ للنزال، وقف يتلمظ مستبطئا تلك اللحظات التي تمرّ كأنها السنين، قبل أن يصدر القائد أمره بالزحف..
وعيناه الثاقبتان تتحركان في سرعة ونفاذ فوق أرض المعركة كلها، كأنهما تبحثان عن أصلح مكان لمصرع البطل..!!
أجل فما كان يشغله في دنياه كلها غير هذه الغاية..
حصاد كثير يتساقط من المشركين دعاة الظلام والباطل بحدّ سيفه الماحق..
ثم ضربة تواتيه في نهاية المعركة من يد مشركة، يميل على أثرها جسده الى الأرض، على حين تأخذ روحه طريقها الى الملأ الأعلى في عرس الشهداء، وأعياد المباركين..!!
ونادى خالد: الله أكبر، فانطلقت الصفوف المرصوصة الى مقاديرها، وانطلق معها عاشق الموت البراء بن مالك..
وراح يجندل أتباع مسيلمة الكذاب بسيفه.. وهم يتساقطون كأوراق الخريف تحت وميض بأسه..
لم يكن جيش مسيلمة هزيلا، ولا قليلا.. بل كان أخطر جيوش الردة جميعا..
وكان بأعداده، وعتاده، واستماتة مقاتليه، خطرا يفوق كل خطر..
ولقد أجابوا على هجوم المسلمين شيء من الجزع. وانطلق زعماؤهم وخطباؤهم يلقون من فوق صهوات جيادهم كلمات التثبيت. ويذكرون بوعد الله..
وكان البراء بن مالك جميل الصوت عاليه..
وناداه القائد خالد تكلم يا براء..
فصاح البراء بكلمات تناهت في الجزالة، والدّلالة، القوة..
تلك هي:
" يا أهل المدينة..
لا مدينة لكم اليوم..
انما هو الله والجنة"..
كلمات تدل على روح قائلها وتنبئ بخصاله.
أجل..
انما هو الله، والجنة..!!
وفي هذا الموطن، لا ينبغي أن تدور الخواطر حول شيء آخر..
حتى المدينة، عاصمة الاسلام، والبلد الذي خلفوا فيه ديارهم ونساءهم وأولادهم، لا ينبغي أن يفكروا فيها، لأنهم اذا هزموا اليوم، فلن تكون هناك مدينة..
وسرت كلمات البراء مثل.. مثل ماذا..؟
ان أي تشبيه سيكون ظلما لحقيقة أثرها وتأثيرها..
فلنقل: سرت كلمات البراء وكفى..
ومضى وقت وجيز عادت بعده المعركة الى نهجها الأول..
المسلمون يتقدمون، يسبقهم نصر مؤزر.
والمشركون يتساقطون في حضيض هزيمة منكرة..
والبراء هناك مع اخوانه يسيرون راية محمد صلى الله عليه وسلم الى موعدها العظيم..
واندفع المشركون الى وراء هاربين، واحتموا بحديقة كبيرة دخلوها ولاذوا بها..
وبردت المعركة في دماء المسلمين، وبدا أن في الامان تغير مصيرها بهذه الحيلة التي لجأ اليها أتباع مسيلمة وجيشه..
وهنا علا البراء ربوة عالية وصاح:
" يا معشر المسلمين..
احملوني وألقوني عليهم في الحديقة"..
ألم أقل لكم انه لا يبحث عن النصر بل عن الشهادة..!!
ولقد تصوّر في هذه الخطة خير ختام لحياته، وخير صورة لمماته..!!
فهو حين يقذف به الى الحديقة، يفتح المسلمين بابها، وفي نفس الوقت كذلك تكون أبواب الجنة تأخذ زينتها وتتفتح لاستقبال عرس جديد ومجيد..!!
ولم ينتظر البراء أن يحمله قومه ويقذفوا به، فاعتلى هو الجدار، وألقى بنفسه داخل الحديقة وفتح الباب، واقتحمته جيوش الاسلام..
ولكن حلم البراء لم يتحقق، فلا سيوف المشركين اغتالته، ولا هو لقي المصرع الذي كان يمني به نفسه..
وصدق أبو بكر رضي الله عنه:
" احرص على الموت..
توهب لك الحياة"..!!
صحيح أن جسد البطل تلقى يومئذ من سيوف المشركين بضعا وثمانين ضربة، أثخنته ببضع وثمانين جراحة، حتى لقد ظل بعد المعركة شهرا كاملا، يشرف خالد بن الوليد نفسه على تمريضه..
ولكن كل هذا الذي أصابه كان دون غايته وما يتمنى..
بيد أن ذلك لا يحمل البراء على اليأس.. فغدا تجيء معركة، ومعركة، ومعركة..
ولقد تنبأ له رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه مستجاب الدعوة..
فليس عليه الا أن يدعو ربه دائما أن يرزقه الشهادة، ثم عليه ألا يعجل، فلكل أجل كتاب..!!
ويبرأ البراء من جراحات يوم اليمامة..
وينطلق مع جيوش الاسلام التي ذهبت تشيّع قوى الظلام الى مصارعها.. هناك حيث تقوم امبراطوريتان خربتان فانيتان، الروم والفرس، تحتلان بجيوشهما الباغية بلاد الله، وتستعبدان عباده..
ويضرب البراء بسيفه، ومكان كل ضربة يقوم جدار شاهق في بناء العالم الجديد الذي ينمو تحت راية الاسلام نموّا سريعا كالنهار المشرق.
وفي احدى حروب العراق لجأ الفرس في قتالهم الى كل وحشية دنيئة يستطيعونها..
فاستعملوا كلاليب مثبتة في أطراف سلاسل محمأة بالنار، يلقونها من حصونهم، فتخطف من تناله من المسلمين الذين لا يستطيعون منها فكاكا..
وكان البراء وأخوه العظيم أنس بن مالك قد وكل اليهما مع جماعة من المسلمين أمر واحد من تلك الحصون..
ولكن أحد هذه الكلاليب سقط فجأة، فتعلق بأنس ولم يستطع أنس أن السلسلة ليخلص نفسه، اذ كانت تتوهج لهبا ونارا..
وأبصرالبراء المشهد لإاسرع نحو أخيه الذي كانت السلسلة المحمأة تصعد به على سطح جدار الحصن.. وقبض على السلسلة بيديه وراح يعالجها في بأس شديد حتى قصمها وقطعها.. ونجا أنس وألقى البراء ومن معه نظرة على كفيه فلم يجدوهما مكانهما..!!
لقد ذهب كل ما فيهما من لحم، وبقي هيكلهما العظمي مسمّرا محترقا..!!
وقضى البطل فترة أخرى في علاج بطيء حتى بريء..
أما آن لعاشق الموت أن يبلغ غايته..؟؟
بلى آن..!!
وهاهي ذي موقعة تستر تجيء ليلاقي المسلمون فيها جيوش فارس
ولتكون لـ البراء عيدا أي عيد.
احتشد أهل الأهواز، والفرس في جيش كثيف ليناجزوا المسلمين..
وكتب امير المؤمنين عمر بن الخطاب الى سعد بن أبي وقاص بالكوفة ليرسل الى الأهواز جيشا..
وكتب الى أبي موسى الأشعري بالبصرة ليرسل الى الأهواز جيشا، قائلا له في رسالته:
" اجعل امير الجند سهيل بن عديّ..
وليكن معه البراء بن مالك"..
والتقى القادمون من الكوفة بالقادمين من البصرة ليواجهوا جيش الأهواز وجيش الفرس في معركة ضارية..
كان الاخوان العظيمان بين الحنود المؤمنين.. أنس بن مالك، والبراء بن مالك..
وبدأت الحرب بالمبارزة، فصرع البراء وحده مائة مبارز من الفرس..
ثم التحمت الجيوش، وراح القتلى يتساقطون من الفرقين كليهما في كثرة كاثرة..
واقترب بعض الصحابة من البراء، والقتال دائر، ونادوه قائلين:
" أتذكر يا براء قول الرسول عنك: ربّ أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبرّه، منهم البراء بن مالك..؟
يا براء أقسم على ربك، ليهزمهم وينصرنا"..
ورفع البراء ذراعيه الى السماء ضارعا داعيا:
" اللهم امنحنا أكتافهم..
اللهم اهزمهم..
وانصرنا عليهم..
وألحقني اليوم بنبيّك"..
ألقى على جبين أخيه أنس الذي كان يقاتل قريبا منه.. نظرة طويلة، كأنه يودّعه..
وانقذف المسلمون في استبسال لم تألفه الدنيا من سواهم..
ونصروا نصرا مبينا.
ووسط شهداء المعركة، كان هناك البراء تعلو وجهه ابتسامة هانئة كضوء الفجر.. وتقبض يمناه على حثيّة من تراب مضمّخة بدمه الطهور..
لقد بلغ المسافر داره..
وأنهى مع اخوانه الشهداء رحلة عمر جليل وعظيم، ونودوا:
( أن تلكم الجنة، أورثتموها بما كنتم تعملون)..
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه (1) سعد بن معاذ
في غزوة بدر وأحد
وعندما خرج المسلمون إلى بدر لملاقاة المشركين واستشار النبي الأنصار، فقال سعد: «آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ماجئت به هو الحق وأعطيناك مواثيقنا على السمع والطاعة فامض يارسول الله لما أردت فنحن معك فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد وما نكره أن تلقى بنا عدواً غداً إنا لصبر عند الحرب صدق عند اللقاء لعل الله يريك فينا ما تقر به عينك فسر بنا على بركة الله».
فسر رسول الله لقوله، وحمل سعد لواء الأوس في المعركة وأبلى بلاءً حسناً. وشهد أحد مع النبي ، وثبت معه حين ولى الناس وأبدى شجاعة فائقة.
غزوة الخندق وما بعدها ووفاته
وشهد الخندق وروي أنه مر على أمه والسيدة عائشة بنت أبي بكر وعليه درع له خرجت منها ذراعه وفي يده حربة وهو ينشد: «لابأس بالموت إذا حان الأجل» فقالت أم سعد: «الحق يابني قد والله أخرت» فقالت عائشة: «يا أم سعد لوددت أن درع سعد أسبغ مما هي» فخافت أمه عليه فأصابه سهم في ذراعه فقطع أكحله (عرق من وسط الذراع) فقال سعد: «اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئاً فأبقني لها فإنه لا قوم أحب إلي أن أجاهدهم فيك من قوم آذوا نبيك وكذبوه وأخرجوه اللهم إن كنت وضعت الحرب بيننا وبينهم فاجعلها لي شهادة ولا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة» ثم حمل إلى المسجد فأقام له النبي خيمة فيه ليعوده من قريب ثم كواه النبي بالنار مرتين فانتفخت يده ونزف الدم، فلما رأى سعد ذلك قال: «اللهم لا تخرج نفسي حتى تقر عيني من بني قريظة فما قطر عرقه قطرة بعدها».
ولما حاصر النبي بني قريظة طلبوا منه أن ينزلوا على حكم سعد بن معاذ، وكانوا مواليه وحلفاءه في الجاهلية. فجاء سعد رسول الله مستنداً على حمار له، فلما رآه قال: «قوموا إلى سيدكم فقاموا إليه فأنزلوه» فقال له النبي : «احكم فيهم» قال: «فإني أحكم أن تقتل الرجال وتقسم الأموال وتسبى الذراري». فقال : «لقد حكمت فيهم بحكم الله ورسوله فلما قتل آخر رجل منهم انفجر الدم من عرقه» واحتضنه النبي : «فجعلت الدماء تسيل على رسول الله وجعل أبو بكر وعمر يبكيان ويسترجعان» وتوفي على إثرها فاهتز له عرش الرحمن.
حضر رسول الله تغسيله ودفنه، ولما وضع في قبره كبر رسول الله وكبر المسلمون حتى ارتج البقيع. فقال رسول الله : «تضايق القبر على صاحبكم وضم ضمة لو نجا منها أحد لنجا سعد»، ثم فرج الله عنه، ولما انصرف من جنازته ذرفت دموعه حتى بلت لحيته. وندبته أمه فقال : «كل نادبة كاذبة إلا نادبة سعد». وأهدى رسول الله ثوب حرير جعل الصحابة يتعجبون من لينه وحسنه، فقال : «مناديل سعد في الجنة أحسن من هذا». توفي وهو ابن سته وثلاثين سنة.
الشهيد
Monday, 30 May 2011
colour illusion
COLOURS !!
ok so here is the thought
what if we see colours differently , what if what i see blue ohter people see red
what if the wavelength of these rays of light and colour affect how these colours are tranlated in our brains
for example i see blue as BLUE what if another person sees what i see blue as BLUE
but i was taught that this colour is named blue , while that other person was taught that this colour means blue this way we can both be looking at the same colour each of us seeing it differently but at the same time we call it the same name
it's impossible to see through other people's eyes , so we can not put such a thought out of question
well , after reading this again i came to the conclusion that i am messed up real bad
Thursday, 26 May 2011
people do not change
when a seed becomes a plant , it isn't due to change , it's due to growth and development
it's the same thing with humans, one cannot change. habbits may change, appearance, way of thinking,.. etc
however it is all due to the accumulation of experiences , for example, when some one is too romantic , then after a year, you meet him and he becomes so indifferent , did he change?!
no he didn't , maybe he got hurt and descided to think and feel things in a calmer way , but then he found that calm was not good enough so in another year he descided to be insenstive or cold.
he did not change he developed due to a life experience , this development or what people call change would've never happened if it wasn't for this accumulation of life experiences.
another example is people who became more selfish due to examples of selfish people who succeed and selfless people who end up miserable
and so on with examples that never end
simpy it's the jurney of life , DEVELOPMENT AND GROWTH
affects every creature in this world , plant, animal and indeed humans
Tuesday, 24 May 2011
my wizard
one of these things was the Harry Potter series of books
the first book started when Harry was 11 , so was i when I first read it
and since then , every year in the cairo book faire, just a couple of months before my birthday , i go buy the new book of harry potter , he grows a year older , as do i
till i was 17 , that's when it all ended by the last page of the last book.
" you should have died , died rather than betray you friends, just as we would've done for you"
this is a quotation from the 3rd book ' prisoner of azkaban" it became my life motto for a very long time , and still is along with others
courage, strength, bending rules, having fun, loyalty , the eternal fight of good agains evil, honesty, love and frienship were things that harry potter carved in me year after year , page after page, book after book , he became my friend , his friends became my society and his dreams affected my dreams, i sure learned alot from the little little wizard friend of mine
thank you J.K. Rowling.
Monday, 23 May 2011
castles in the air
the characters varie with accord to my mood but mostly they are drawn by either a book, a movie or anyone's life but mine;
so for long 7 years i was a which, affected by my beloved harry potter , that was PERFECT. i was raised up by this book, and I LOVE IT .
for some other time I was bella , and OH GOD what dreadfull time i had trying to live in romance , which all came in vain ofcourse, but learned alot of it which is " NOT TO READ ROMANCE OFTEN CUZ IF IT EVER HAPPENS THAT IT AFFECTS MY LIFE AGAIN IT WILL MISERABLE " :D
for some other time i was V , that was the most amazing time of my life , and when ever i watch that movie - which is too often- i live again in the character and the story for a long time , i like to believe that it is one very close to my real me , if there is a real me, and i would love it if this is really tha thack background and frame of my character and that the changes i'm speaking about here are only is a small manageable portion of me.
the picture of dorian gray was indeed a turning point in my life, it took me out of the short romance phase into phylosophy, and got me into understanding alot of things i wouldn't have understood till i was atleast 40 , so it was a great time savor. however, i cannot help but think that it made me a cold person for a while, it didn't make me sad , not at all i was so much satisfied from the inside but it kinda made me sober from the outside, at that phase people used to tell me that i seem 10 years older than my real age .
and now, the thing that made me write this was JOSEPHENE MARCH ,
i was reading little women last week, ana amazing book with a lottt of lectures however , never boring. calm and exciting , sad and joyfull, it's our every day lives as little women put down in the most beautiful manner in such a great book,
and every girl who reads this book will for sure see her reflection in the mirror of one of the four sisters, my mirror was almost screaming , JO.
it was great all through the novel to my reflection in the words , however i don't like the ending so much. and would so much love my castle in the air to land safely on ground. it made me a little anxious about by future though. but worrying wont change a thing and ia have came to a believe, - a while ago- that God has a wayyy better plan for me than all the castles in the air, and oh he is sooooo good at making such plans, so i shall leave it to him and live it as it is. and i shall accept it eitherways and hope i will like it.
Maybe i'm crazy a good deal, too moody, change into too many characters and swich lives often, but it is really amusing to live a thousand lives inside my own, to be many people in one lifetime, and to always have what i want , even if only in my head.
Saturday, 21 May 2011
ذبابة على انف الملك
و قال للحكيم بلهجة يملأها الضجر ( لا أدري لماذا خلق الله الذباب) , فرد الحكيم " أولا تدري؟" . قال الملك لا لا أدري
قال له الحكيم : لإذلال الملوك و إشعارهم بأنهم عبيد
Thursday, 19 May 2011
MY FIRST RESOLUTION , the eve before my 20th birthday
2- I will read quor'an every day
3- i will take better care of my teeth
4- I will read at least two books a month
5- I will buy my self at least one puzzle a month
6- i will learn a new thing every week
7- i will be less selfish and more helpfull
8- i will exercise more
9- I will write at least once a week
10- I will do more voluntere work
11- i will lie less
12- I will smile more , like the ancient me.
may not all my dreams come true , for what a mess i will be living in if i had everything i wish for
may only the good dreams come true , and may my castles in the air have a safe land on the ground, may my heart never grow old, proud or weak .
Wednesday, 18 May 2011
فشوش
نسمة ربيع لكن بتكوي الوشـــــــوش
طيور جميلة بس من غير عشـــوش
قلوب بتخفق إنما وحـــــــــــــــــدها
هي الحياه كده .. كلها في الفاشوش
عجبي !!!!
Sunday, 20 March 2011
شجرتي الصبية
في الظلام يحول الهواء غصونها و اوراقها الى اشباح و لكن لم تحاول هذه الاشباح إخافتي يوما فبيننا صداقة منذ ميلادنا
شجرة لا يرعاها احد لا يسقيها احد و لا اظن غيري يهتم بملاحظته, مع اول نسمة باردة من كل شتاء ينتابني القلق حيالها و اخاف ان تكون الاوراق المتساقطة هي اخر اوراق هذه الشجرة فلست دائمة الوثوق بالربيع و الصيف ان سقدروا على اعادة الشباب لشجرتي و لكن مع اول نسمة دافئة يعود الشباب و الخضرة و النضارة و حمرة الثمار الى شجرتي العزيز و الان و بعد كل هذه السنين اظن اني بدأت اثق لا بالصيف ولا بالربيغ بل بشجرتي التي لا تقبل ان يطول عجزها و تصر بكل قوة على العودة من جديد , الان استطيع ان اجزم انه ما من شتاء يستطيع ان يسلب الحياة من شجرتي فالله يرعاها و يمدها بقوة ومقدرة على العودة و التجدد مهما طال الشتاء
فيا شجرتي العزيزة ارجو ان يكون ظول صداقتي لك و لأشباحك الطيبة قد اكسبني ولو القليل من قدراتك
Saturday, 19 March 2011
نفحات الحرية
لأول مرة يشعر كل مصري انه ليس نكرة و انه بجرة قلم من يده قد يغير مصير بلاده و يشارك في صنع القرار
اعلام مصر اصبحت تعني (مصر) حقا و ليس منتخب كرة القدم
الحمد لله الذي اعطاني عمرا و نظرا و قلبا لأشهد بهم هذا اليوم الرائع و لأفخر بوطني و افخر بهذا التحضر الذي لم يظن احد انه فينا و لا ظنناه في انفسنا
ادركت اليوم ان (مصري) لم تكن ميتة و لم تكن قد هرمت و لكنها كان بها داء عضال , دواؤه الوحدة و لقاحه ارواح الشهداء و الان هي تتماثل الشفاء لتعود الصبية البهية التي يذوب في عشقها كل من يراها
شفاك الله و عافاك يا مصر
.......................... مصرية و افتخر
Saturday, 12 March 2011
words i never got to tell you
and yet , that's my first time to write about you, because when it comes to writing it hurts too much to know that you'll never write again , maybe you never knew, although i often told you, YOU ARE MY FAVORIT WRITER, i miss your notes , your tags, your passion about guitar , whenever i hear jazz, whenever i see a saxophone , i remeber you , certain roads we rode through together, coffee houses or restaurants where we often went out . i still can hear you and see you there, every time i pass by, every time i buy a coke , every time i read a note
it always amazed me how much talent you had , how inspiring your simplest words were , how far your imagination went . I always thought you'll grow up to be the best novelist in the world
i used to envy you for your fertile imagination, it amazed me how you were always smiling , and how you manage to draw a wide smile on every face in the room just by being there
I believe soo much in God , i know he has his reason, and i know it's a sin to disagree, however , MY world lost alot when you left
the ammount of talent, sweetness and beauty in the whole world was dangerously reduced by ur departure
I never got to tell you how much i love
I never thought about telling you how much you meant to me
It kills me that i didn't phone you alot
It tortures me that i cannot remeber when i last saw you, what you last told me
I never got to see your last smile , i never got to hug you one last time
but be sure that where ever you are, in my heart you'll always be my favorit NINA
to my dear friend NINA , you are sincerely loved and seriously missed
Friday, 11 March 2011
Book review: The palace of dreams
Reviewed BY JEFF K. HILL
PALACE OF DREAMS
By Ismail Kadare
English translation by Barbara Bray
205 pp
1990 ~ New York: William Morrow & Company
$19.00IN MANY classics of magical realism, such as Gabriel García Márquez's One Hundred Years of Solitude, the novels themselves and works of fiction within them interpenetrate one another. The Palace of Dreams, by Ismail Kadare, is its own dream, a nightmare of totalitarianism in which work is life and government controls the subconscious.
Inside the vast and labyrinthine Tabir Sarrail, the dreams of the citizens of a Balkan empire, in a nameless time hovering between myth and history, are collected, sorted, and interpreted, in search of the crucial Master-Dreams which involve the security of the Empire and of the Sovereign.
Like the dreams in The Palace of Dreams, the novel itself has undergone both interpretation and misinterpretation. Upon first publication in Albania in 1981 under the title Nenpunesi i pallatit te enderrave, the novel was immediately banned by government decree. Readers of the English version are confronted with the same issues of interpretation that are developed in the book, as it is Barbara Bray's translation from the French translation, by Jusuf Vrioni, from Kadare's original Albanian.
(To a frightening extent the information we all receive today is selected for us, interpreted, and that interpretation is further interpreted, and it is that, without knowledge of the original or credence to the interpreter, which we guide our lives by.)
Kadare (b. 1936), also a poet and journalist living in exile in France since 1990, says he began writing in 1962 as a challenge to communist conformism in his native country. The League of Albanian Writers and Artists, however, has criticized his role as "a member of the parliament of the dictatorial Albania." Ina Daci, an Albanian expatriate, has called Kadare a "spoiled child" who enjoyed special privileges not granted other writers because of the high esteem afforded him by the international community.
He has been a perpetual nominee for the Nobel Prize, and the Velija Foundation awards an annual literary prize in his name, won several years ago by a Czech writer of similar sensibilities, Milan Kundera. And while Publishers Weekly (25 March 1996) praises Kadare as the "master of the political parable," the League questions his motives, claiming his fiction merely cloaks politics in history and folklore. But it is perhaps those very tactics that allowed him to continue writing during the oppressions of dictator Enver Hoxha (1945-1985). Though highly outspoken on political matters (most recently in his unabashedly nationalistic pleas for independence for Kosova), Kadare rejects labels such as dissident, insisting he is plainly and simply a writer.
Kadare has stated that The Palace of Dreams arose out of his ambition to create a hell of his own, because "the concept of right starts with hell." The sense of dread and unease, often self-imposed by the characters, easily recalls Franz Kafka's The Trial. The palace itself, full of corridors endless and identical, resembles the mind, and the labyrinths of Jorge Luis Borges:
"He wandered the corridors in a state of bewilderment ....
He walked on for a long time, hoping to meet someone from
whom he could ask the way. But there was no one in sight.
Sometimes he would think he heard footsteps ahead of him,
around a bend in the corridor, but as soon as he got there the
sounds would seem to recede in another direction, perhaps
on the floor above, perhaps on that below...."On he went. The passages seemed alternately familiar
and strange. He couldn't hear so much as a door being opened.
He went up a broad staircase to the floor above, then came
back again and soon found himself on the floor below.
Everywhere he met with the same silence, the same emptiness."But what begins suffused in suspense soon reveals the invisible essence of reality. What critic Bruce Bawer calls "coincidence and weird intrigue" are really forces of magical realism penetrating the mysteries and impossibilities.
The first paragraph brings us immediately into a different world when we see "the uncertain light of dawn" on "no ordinary day." The protagonist, Mark-Alem, is off to his new job in the Palace of Dreams. He is a member of the family Quprili, whose name means "bridge" and symbolizes the access they provide between the worlds of dream and reality, between hell and right. Throughout the novel Mark-Alem imagines himself going by his ancestral names (Gjon, Gjergj, or Gjorg -- all found in other Kadare novels), and using versions of his patronym (Ura, Qyprija, Kurpija, or Kuprili) sometimes to hide, other times to claim his heritage, but always signifying his shifting realities.
The various dreams he encounters, though all invented by Kadare, are no different from actual dreams, and serve to highlight the characteristic magical realist ways of seeing things like a child. A fine example of this is the dream in which two men find a fallen rainbow. Of course everyone knows rainbows cannot fall intact from the sky, and yet for any child this could be perfectly plausible. The men dust it off, repaint it, and try to raise it up again, but it refuses to come back to life.
At the Palace, Mark-Alem begins his career in Selection, where dreams are weeded out. He quickly is promoted to Interpretation, where creativity reigns. No symbols or keys are employed against which a dream can be matched; each dream must be individually interpreted, just as art is a creative process, and magical realism does not reflect reality, but interprets reality in a unique way. By this process the very interpretation of dreams creates a new reality. Even the Vizier, head of the Quprili family, tells Mark-Alem that some people "think it's the world of anxieties and dreams ... that governs this one." But in both his positions, when Mark-Alem encounters the one dream that predicts the events to come, he hesitates to take action: he doesn't classify it as "Useless," nor does he interpret it benignly. It is subsequently chosen as the Master-Dream, which serves to guide government policy.
In his novel Broken April (Prilli i thyer, 1980), Kadare has Bessian, a famous writer, proclaim all really important things are "at once terrible, absurd, and fatal." Similarly, in The Palace of Dreams, nothing is more important here than the Master-Dream, and so it is interpreted as no less than a threat of treason from within the Quprili family.
At any point the characters might turn off the road they are traveling, but events have taken on the force of destiny -- the dream is dreamt, the meaning revealed, the fate of the family is set -- since the completion of the bridge centuries before, literally in stone. A banquet is held and an epic is sung: "Ballad of the Bridge with Three Arches," from whence the Quprili family derives its name and its path, and in which its historic political importance is proudly recounted. The Sovereign immediately unleashes his jealous rage. They do not conform, so they are punished. This is a fine magical realist example of how not only tales but the facts and things they encompass break free to become a magical part of historical reality.
The Quprili home is invaded by government troops and a member of the family, the suspected threat in the Master-Dream, is taken into custody. But the head of the family, the Vizier (who may be Kadare himself), does not respond to the outrage as family members in other Kadare novels do, in accordance with the 14th-century Kanun of Leke Dukagjini, a code of vengeance.
"This was the ancient reflex of the Quprilis, who in similar
circumstances, scores of times in the history of their family,
assumed the mask of unreality."This is, perhaps, the one characteristic which sets them apart from the Empire and the Sovereign. As the accused man is led away, the Vizier looks "into the distance, into some mysterious depths ...." He is looking beyond the limits of reality.
It is the nearness of relationship between the bridge and the family, extending far beyond the name, which is this novel's all-encompassing characteristic of magical realism. The very completion of the bridge, as detailed in Kadare's The Three-Arched Bridge (Ura me tri harqu, 1978), leads to horrors impossible to foresee, an unintended escalation of the spilling of revenge blood as depicted in Broken April, and ultimately not to freedom, but to the oppressive Empire served by the Palace of Dreams. Mark-Alem's inaction, as if he were made of stone, results in the loss of an uncle. Only at the end does he realize that his
Immurement is a universal motif of folklore, and this particular version is Kadare's own interpretation of a Greek myth about a bridge over the river Arta."patronymic bore within it, like a secret message, the destiny
of the Quprilis for generation after generation. And so that
the bridge might endure, a man was sacrificed in its
building, walled up in its foundations. And although so much
time had gone by since, the traces of his blood had come
down to the present generation. So that the Quprilis
might endure ... "Albania is only now awakening from its isolated past. In his writing, Kadare has built a bridge across the chasm that separates the customs of vengeance in ancient Albania, and the rigid conformism of communist rule, from the modern concepts of freedom and the rule of law in 21st century society. The Quprilis are a bridge to that envisioned future of humanitarianism, as represented by the Vizier, from out of a personal hell.
The Palace of Dreams is an intriguing novel that easily drew me into its strange world and held my interest until the end. Many of the key elements of magical realism can be identified in the style and execution, but Kadare rejects the label of magical realist, and his novel ultimately veers away from the category. In Mark-Alem's gray existence, life only flares up a moment before death. The repeated suppression of his Albanian name, and that of his country -- unlike the prideful recount of the family epic -- is what allows him to survive. Such a strategy of silence in both his writing and his living might have insured Kadare's survival during the Hoxha regime. This dreary negation of life is the opposite of the atmosphere of enchantment that suffuses the writing of Kundera and the best magical realist novels. The Vizier sees the beauty of life on the other side of totalitarianism, but Kadare denies us that vision. Perhaps he does this out of a fear that has arisen from his own writing: no one can predict the shape reality will actually take.
failure
" And so , hitting rockbottm became the solid foundation on which I rebuit my life "
J.K Rowling Harvard Commencement Speech - June 5 2008
Wednesday, 9 March 2011
لماذا أنت منفعل؟
عندك حق، المسألة كلها لا تستحق الانفعال، يجب أن ننسى الماضى ولا نفكر فى القصاص لأن لدينا ما هو أهم بكثير، نعم يا افندم؟ تريدنا أن نسمو ونتعالى ونبعث بباقات ورود إلى حسنى مبارك فى شرم الشيخ لنقول له آسفين يا ريس، وننسى رغبتنا فى محاكمته هو وأفراد أسرته على مسؤوليتهم السياسية فى قتل المصريين وتعذيبهم وترويعهم، تريدنا أن نتسامح مع كل من كان جزءاً من نظام مبارك وظل يدافع عنه حتى آخر لحظة وينفذ سياساته ويسكت على جرائمه وينافقه ويوالس عليه ويطعن فى كرامة المعارضين له ووطنيتهم؟ فعلا عندك حق، المسامح كريم ولازم نبص لقدام وننسى الماضى، والله كلامك حكيم ونبرة صوتك الهادئة تبعث فى نفسى الطمأنينة، وأنا آسف أننى أصبحت أنفعل كلما سألتنى «هو إنت ليه منفعل؟».
لن أطلب منك أن تكون منفعلاً أبداً، فبالتأكيد ليس لديك ابن فى عمر الزهور ضربته رصاصة غادرة فى رأسه فتناثر مخه على الرصيف لمجرد أنه خرج فى مظاهرة سلمية تطالب بغد أفضل لبلاده، أظن أنك لا تملك أخاً دهسته سيارة مصفحة فأصبح مشلولاً يرقد بين الحياة والموت، وما شاء الله أرى عينيك سليمتين ولم تطيرا بفعل رصاصة مطاطية وجهها لك ضابط تلقى أوامر بأن يضرب فى المليان، لا أظن أنك كدت تختنق بفعل القنابل المسيلة للدموع منتهية الصلاحية، أو أن شظية أو رصاصة استقرت فى رجلك، أو أنك ستحمل على جلدك إلى الأبد آثار جرح نلته وأنت تدافع عن رغبتك فى أن تكون بنى آدم، لا أظنهم سحلوك على الأسفلت وضربوك على قفاك وانهالوا عليك بالهراوات والعصىّ الكهربائية لأنك هتفت أنك تريد إسقاط نظام نشر الفساد وأذل العباد ومرمط البلاد.
ما أوضح منطقك يا سيدى عندما تقول لى ببساطة: «إذا كنت لم أر كل هذا ولم أشهده ولم أعشه ومادام بعيداً عن بيتى وأسرتى ودارى فلماذا أنفعل؟ لماذا أخرج لكى أطالب بمصر جديدة ومختلفة تعيش قطيعة كاملة مع الماضى الذى كان يحدث فيها، كل هذا لغيرى، أنا رجل عشت فى عهد مبارك أحسن عيشة، كنت آمناً معافى قادراً على تلبية كل احتياجاتى وتأمين مستقبل أولادى، أنا لم أر من هذا الرجل حاجة وحشة فلماذا تنفعل عندما أسألك: وهو مبارك عمل لكو إيه؟ وليه ماصبرتوش على شفيق؟ وإيه اللى مخليكو قارفيّنا كل شوية بمطالبكو؟ وهى مطالبكو دى مش هتخلص أساساً؟».
لماذا أتجاوز فى حقك وأطلب منك أن تنفعل؟، هل لديك بنت أو أخت أو زوجة تم انتهاك عرضها فى مقر من مقرات أمن الدولة؟ هل علّقوك على الشواية كأنك كلب ضال؟ هل عصبوا عينيك و«كلبشوك خلفى» ثم رموك فى زنزانة انقطعت فيها عن العالم حتى كدت تفقد عقلك؟ هل وضعوا عصا فى مؤخرتك وجعلوك تصرخ طلباً للرحمة؟ هل قاموا بتعريتك من ملابسك وأخذوا يسبون لك الدين ويشتمون أمك بأحط الألفاظ؟ هل ظللت محتجزا فى سجن سرى فى مقر من مقرات أمن الدولة فى نفس الوقت الذى يقسم فيه رئيس الوزراء ووزير الداخلية أن مصر لا يوجد فيها معتقلون سياسيون؟ هل تعرضت للتنصت على هاتفك وانتهاك خصوصياتك؟ هل حاربوك فى رزقك وحرموك من حقك لأنك لم تكن عبداً لهم؟ هل شعرت بالقهر وأنت ترى من هو أحط منك قدرا وأقل كفاءة وهو يحصل على مكانة كنت تستحقها لمجرد أنه مخبر أو واطى أو لحَّاس أعتاب؟ هل شعرت بالإهانة وأنت ترى حرامى آثار أو تاجر مخدرات أو لص أراض يمثلك فى البرلمان لمجرد أنه واصل ومسنود من فوق؟
هل غرق عزيز عليك فى عَبّارة متهالكة مسنودة من فوق، أو احترق لك صديق فى مسرح ضيق أو قطار حقير أو شَحَت قريب لك لكى يتعالج؟ هل حرموك يوماً من وظيفة تستحقها لأنك غير لائق اجتماعياً أو لأن قريباً لك من الدرجة الرابعة لديه انتماء معارض؟ هل أهينت كرامتك وأنت ترى رئيس بلدك يفخر بصداقة الإسرائيليين بينما يسحل أبناء وطنه فى السجون والشوارع؟ هل غرق لك أقارب فقراء فى البحر وهم يحاولون الهروب من بلاد يُكَدِّس حاكمها المليارات هو وأسرته وأصدقاؤه؟ هل شعرت بالقهر وأنت ترى حقك فى العدالة يذهب لغيرك بمكالمة تليفون؟ هل اقتحموا بيتك فى الفجر ليأخذوك من وسط أولادك فيما زوجتك تحاول أن تستر نفسها وتهدئ أطفالك؟ هل كادت عينا أمك تعميان من البكاء لأنها فقط تريد أن تراك قبل أن تموت؟ هل تمنى أهلك الموت كل يوم لكى يرتاحوا من عذاب عدم معرفتهم هل أنت حى أم ميت؟ هل مات طفلك بين يديك لأنه لم يجد علاجا آدميا فى مستشفى حكومى؟
نعم، أنا أنفعل لأننى رأيت كل هذا وعرفته وشاهدت ضحاياه بأم عينىّ، أنفعل حتى لو لم يحدث لى مباشرة، فأنا أؤمن بأن الله سيحاسبنى إذا سكتُّ على الظلم والفساد والتعذيب والقمع والتزوير، وإذا لم أختر من اليوم فصاعدا لرئاسة بلادى ومجالسها النيابية والمحلية شخصا لم يتلوث بفساد أو ظلم أو تزوير أو تواطؤ مع الماضى المباركى، صدقنى أنا رجل واقعى على عكس ما قد تظن، ولذلك أؤمن بأن الحياة سلف ودين، وأننى ذات يوم سأدفع الثمن غاليا إذا تخيلت أن أمنى الشخصى أهم من حرية الوطن، أو تصورت أن مصلحتى أبدى من مصلحة المستضعفين والمقموعين، عندها قد أموت فى تفجير داخل مول يقوم به شاب تعرض لهتك عرضه فى مقر أمنى وخرج يائساً من كل شىء، ربما تُغتصب قريبة لى على أيدى أوغاد انشغل عنهم ضابط شرطة مشغول بجمع الإتاوات وتأمين الكبار، سيتعرض بيتى للنهب والسرقة بفعل ثورة الجياع، سيُصاب ابنى بمرض عضال بسبب تلوث كل شىء يأكله ويشربه ويتنفسه بفعل الفساد والإهمال، ستتعرض حريتى الشخصية للترويع على أيدى المتطرفين الذين أنتجهم نظام تعليمى فاشل وثقافة مشوشة، سينفجر وطنى بفعل فتنة طائفية يذكيها نظام فاسد يستغلها لإلهاء الشعب عن فساده، سيدمن ابنى المخدرات لأن المسؤول عن مكافحتها ليس حريصاً على أداء واجبه لأن بقاءه فى منصبه ليس متوقفاً على صوتى الانتخابى بل على رضا مسؤوليه عنه، باختصار هناك ألف طريقة للبلاء ستصيبنى إذا لم أدرك أننى يجب أن أكون منفعلا من أجل أن تعيش بلادى قطيعة كاملة مع الماضى المباركى اللعين.
هل فهمت الآن لماذا أريدك أن تنفعل؟ هل فهمت لماذا يحبطنى دفاعك عن شخص ونسيانك لآلام شعب بأكمله؟، هل فهمت لماذا أنفعل عندما أراك رخواً ليناً وأنا أُذكّرك بدماء الشهداء والجرحى وآلام المسجونين ولوعة أهالى المفقودين وحرقة قلوب المظلومين؟ أنا والله لا أريدك أن تنفعل من أجل كل هؤلاء، بل من أجل ألا تعيش يوماً ما مصيرهم؟.
الآن يتملكنى أمل أنك بعد أن شاهدت كيف تتنزل عدالة السماء على الظلمة والفاسدين وأعوانهم، وقريباً على الذين سكتوا على ما كان حولهم من ظلم وفساد وطغيان ـ ربما بعد كل ذلك تفكر ملياً فى حالك ومواقفك فتدرك أن السكوت عار، والصمت تواطؤ، وتمشية الحال خيانة، وتقتنع أن الانفعال واجب وطنى لن نبنى بلدنا بغيره، وأن بناء البلاد لا يعنى أبدا التوقف عن هدم ماضيها المخزى، وأن التفكير فى المستقبل لا يعنى التسامح مع جرائم الماضى، وأننا إذا كنا ندعم حكومة عصام شرف ونجدد ثقتنا فى الجيش فإننا نفعل ذلك لأننا ننتظر تنفيذ تعهداتهم بالاستجابة لمطالبنا بسرعة القصاص لدماء الشهداء ومواصلة محاكمات الفاسدين والإسراع فى استرداد ثروات مصر المنهوبة والإفراج عن المعتقلين السياسيين، وأننا لن نشهد مستقبلا مشرقا أبدا بغير كل ذلك، لأن الله لا يرضى لعباده الظلم.
من حقك ألا تنفعل، لكننى سأظل منفعلا حتى أرى مصر وقد طالت أيدى العدالة فيها مبارك وأسرته وأذنابه، سأظل منفعلا حتى تنعم مصر برئيس منتخب مقيَّد السلطات، ودستور عصرى ومجالس نيابية غير مزوّرة وقضاء مستقل، وإعلام حر، وأمن يستمد هيبته من القانون لا من شخطة الضابط، وتعليم ديمقراطى، وتأمين صحى للجميع، عندها فقط سأُعَلِّق انفعالى مؤقتا، وسأستعير هدوءك المستفز لأسأل أول منفعل أقابله: «أنا نفسى أفهم إنت منفعل ليه؟»।
بهيـة
يسبق كلامنا سلامنا يطوف ع السامعين معنا
عصفور محندق يزقزق كلام موزون و له معنى
عن الارض سمرا و قمرا
و ضفه و نهر و مراكب
و رفاق مسيرة عسيرة
و صورة حشد
و مواكب
ف عيون صبية بهية
عليها الكلمة و المعنى
***
مصر يا امّة يا بهية
يام طرحة و جلابية
الزمن شاب و انتي شابة
هو رايح و انتي جاية
جايه فوق الصعب ماشية
فات عليكي ليل و مية
و احتمالك هو هو
و ابتسامتك هي هي
تضحكي للصبح يصبح
بعد ليلة و مغربية
تطلع الشمس تلاقيكي
معجبانية و صبية
يا بهية
***
الليل جزاير جزاير
يمد البحر يفنيها
و الفجر شعلة ح تعلا و عمر الموج ما يطويها
و الشط باين مداين
عليها الشمس طوافة
ايدك في ايدنا
ساعدنا
دي مهما الموجة تتعافى
بالعزم ساعة جماعة
و بالأنصاف نخطيها
***
مصر يا امّة يا سفينة
مهما كان البحر عاتي
فلاحينيك ملاحينيك
يزعقوا للريح يواتي
اللي ع الدفة صنايعي
و اللي ع المجداف زناتي
و اللي فوق الصاري كاتب
كل ماضي و كل آتي
عقدتين و التالته تابتة
تركبي الموجة العفية
توصلي بر السلامة
معجبانية و صبية.. يا بهية
***
و يعود كلامنا في سلامنا يطوف ع الصحبة حلواني
عصفور محني يغني
على الأفراح ومن تاني
يرمي الغناوي تقاوي
تبوس الأرض
تتحنى
تفرح
و تطرح
و تسرح
و ترجع تاني تتغنى
اللي بنى مصر كان في الأصل حلواني